أرأيتم : أي
أخبرونى ، أضل : أي أكثر ضلالا وبعدا عن الحق ، والشقاق : الخلاف ، والآفاق :
النواحي من مشارق الأرض ومغاربها وشمالها وجنوبها واحدها أفق (بضمتين وبضم فسكون)
وشهيد : أي شاهد على كل ما يفعله خلقه ، لا يعزب عنه مثقال ذرة فى السموات ولا فى
الأرض ، ومرية : أي شك ، من لقاء ربهم : أي من البعث بعد الممات ، محيط : أي عالم
بجميع الأشياء لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء.
المعنى
الجملي
بعد أن أوعد
سبحانه على الشرك وهدد ، وحذر وأنذر ، وذكر أن المشركين ينكرون الشرك يوم القيامة
ويتبرءون من الشركاء ، ويظهرون الذل والخضوع ، لاستيلاء الخوف عليهم لما يرون من
شديد الأهوال ، وأردف هذا ذكر طبيعة الإنسان وأنه